يمشي…
في خريفٍ خائفٍ يمشي…
كلحنٍ عذبٍ جديدْ
كطيرٍ يطيرُ بشكلٍ مختلف
وهي… لا تحب ايّ اختلافْ
حياتها في المبتذلْ
ماضٍ وحاضرٍ ومستقبلْ
وهو… في عُسرِ الابداعْ
يحن لماضيه… ولا يغيّر به شيئا
إن تكررْ
حياته من كثرة الاختلاف عاديـّة
***
يحبها كأنْ لمْ يحبَّ سواها
لا مثيل لحبه لها في الوجود
يحبها ومن يدري …إن كانت تحبهُ
يهديها بيتا وقصيدةً وعمرا
يكتب بها شعرا..ونثرا وروايةً
بألفِ صفحةٍ…و لا تحفلْ
إن اتى لها بأثمنِ الاشياءِ
وزادَ عليها الجمالَ حتى اكتملتْ..
وما من شيءٍ اكتملْ!!..
لا تحفلْ
ولو كانت عبدةً فحررها
او بطلا هو في حياتها
فلو كانَ من كانْ..فلن تحفلْ
يخاطبها في كل مساء…
والصمت حديثها معهُ
يمسِّي عليها ثم يبدأ غزلا بها
ما اجملَ قولهُ حينَ وصَفَها
ما أجملَ لفظهُ لاسْمِها وهو يَهْمِسُهُ
فهَمْسَهُ لحنٌ آخرٌ جديدْ
هي اكبر منه بقليل
وهو اكبر منها بقليل!!!
تبعثُ في روحه نسيما هزيلْ
فيلهمهُ لقصيدة ٍاخرى…وهكذا
كانت بينهما نظرة اولى
وما انتهت بعد النظرات
سماءهما واحدة… تعلـّقت بها نجوم الدنيا
وهي الارض حملته كغيره
فهي قصتها واحدةٌ لا يوجد غيرها
تقولها: لقد احبني كلَّ من في الزمانْ
وقصَتَهُ: انه احبّ أجملَ الاوطانْ